يؤدي الكبد مجموعة متنوعة من المهام الأساسية مثل إنتاج الصفراء للمساعدة في تكسير الدهون وامتصاصها، كما يقوم الكبد الذي يقع تحت القفص الصدري السفلي على الجانب الأيمن ، العديد من الوظائف الحاسمة مثل إزالة المواد الكيميائية الضارة التي يصنعها جسمك وإنتاج سائل يسمى "الصفراء" يساعد في تكسير الدهون في الطعام، كما أنه يخزن الجلوكوز لبدء تشغيل نظامك مع زيادة الطاقة عند الحاجة.

ووفقا لتقرير لصحيفة TIME NOW NEWSفإن التغيير المفاجئ في نمط الحياة الذي أجبرنا عليه جميعًا وسط جائحة الفيروس التاجي يمكن أن يكون له تداعيات ضارة كان تدريب "العمل من المنزل" صعبًا في الروتين نظرًا لزيادة التوتر وساعات العمل والتغيرات في عادات الأكل وممارسة الرياضة بالنسبة للكثيرين أصبح الطعام المقلي والجاهز للأكل جزءًا من نمط الحياة وانخفض النشاط البدني بسبب البقاء في المنزل على مدار الساعة التغييرات الطفيفة التي تستمر حتى مع محاولات الاحتفاظ بحياتنا الطبيعية تؤثر على صحتنا وخاصة الكبد.

كيف تحافظ على صحة الكبد أثناء العمل من المنزل
 

نظام غذائي متوازن: غالبا ما يؤدي الملل إلى تناول الطعام الإجهاد يجعل المرء يبحث عن الأطعمة "المريحة" مع ازدياد طول الأمسيات في المنزل ، يزداد أيضًا تناول الأطعمه المقلية لذلك في المرة القادمة التي تشتهي فيها الدهون ، استبدل جزء البطاطس المقلية أو البرجر بوعاء من الخضراوات المطهوه على البخار معظم هذه الأطعمة سهلة الطهي وتوفر العناصر الغذائية الصحيحة ، وتجنب ارتفاع مستوى الكوليسترول الذي يمكن أن يؤدي إلى مرض الكبد الدهني.

قم بتضمين الأطعمة الصديقة للكبد في نظامك الغذائي: الجريب فروت ، والبنجر ، والأفوكادو ، والثوم هي بعض الأطعمة التي يمكن أن يكون لها خصائص تؤثر على الكبد بطريقة جيدة.

النشاط البدني: أكبر مشكلة في العمل من المنزل هي الرغبة المحدودة في ممارسة الرياضة هذا يعني أن الدهون الزائدة يتم تخزينها وتضغط على الكبد. في المرة التالية التي تكون فيها في اجتماع تكبير تصغير أو مكالمة طويلة، حاول السير أثناء المكالمة أثناء عملك. يمكن أن يقلل المشي السريع لمدة ساعتين على الأقل أسبوعيًا من هذا الخطر.

كن حذرًا أثناء تناول العقاقير التي لا تحتاج إلى وصفة طبية: الخوف من الخروج وزيارة الطبيب أثناء الوباء زاد من ميل "الوصفة الذاتية "ساعات العمل غير المتوقعة، يمكن أن يؤدي الضغط الإضافي إلى وصول العديد من الأدوية إلى الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية على أساس منتظم في حين أن هذه الأدوية عادة ما تكون آمنة، عند الحاجة وفي الجرعات المحددة، يمكن أن يؤثر تناولها المنتظم على الكبد.